القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو الدكتور عماد ميزاب Docteur Imad Mizab ؟

من هو الدكتور عماد ميزاب Docteur Imad Mizab ؟

الدكتور عماد ميزاب Dr imad mizab

صيدلاني مغربي وخبير دولي في المواد الطبيعية ومرجع علمي في المجال

عندما تستمع إليه على أمواج الإذاعة أن تراه على التلفزيون، تشعر بالتواضع يفيض من صوته وعلى ملامحه، رغم تجربته الرائدة وخبرته النادرة على المستوى الوطني المغربي في مجال "ترويد" المواد الطبيعية وفق المعايير العلمية والصحية العالمية وبناء على أبحاث علمية دقيقة، بعيدا عن العشوائية وثقافة "عينك ميزانك".


يشغل حاليا الدكتور عماد الذي يحظى باحترام وتقدير كبيرين من طرف الزملاء والمتخصصين في الميدان، منصب رئيس الهيئة المغربية للمواد الطبيعية، وهو شخصية إعلامية مرموقة ومرجعا موثوقا به في عالم المواد الطبيعية، حيث ينشط برامج إذاعية وتلفزيونية مغربية وأجنبية، يستفيد منها مهنيو القطاع والمتتبعون وجمهور عريض يصحح بعض معارفه المغلوطة في المجال بطريقة مبسطة وراقية في الوقت نفسه.


غير أن ذلك لم يأت من فراغ، بل جاء من كون الدكتور ميزاب يحمل هَمّ تطوير القطاع وإخراجه من الوضعية التي يعيشها، بسبب عشوائية التعاطي من طرف البعض، وجهل المفاهيم العلمية والطريقة السليمة للتعامل مع المواد الطبيعية للحفاظ على صحة الناس، وهو ما دفعه لتأطير عدة دورات تكوينية ولقاءات تأطيرية لفائدة المهنيين لتصحيح المفاهيم والمغالطات في طرق استخدام الأعشاب والمواد الطبيعية التي تعتبر موروثا ثقافيا وسوسيولوجيا بالمغرب والدول العربية، فبدل ويبدل جهودا كبيرة في تأطير والمساعدة على تقنين القطاع وحمايته من كل الأخطار والشوائب.


الدكتور عماد ميزاب كان أول عربي، ومغربي الجنسية والأصل، قام ببحث علمي في مجال المواد الطبيعية تحت إشراف ودعم وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي الروسية، وبتأطير من أشهر العلماء على الصعيد العالمي، من بينهم البروفيسور "كراوس" دكتور العلوم في "الفارمكلوجيا و"الفارمكوترابيا". ودكتورة العلوم سكانية في الكيمياء الصيدلية؛ البروفيسورة "فليسوك"، المتخصصة في علوم تصنيع الأدوية في المختبرات، إضافة إلى البروفيسور "ياكوفليف" دكتور العلوم في "الفارماكوغنوزيا" و"الفيتوترابيا".


كما درَس عماد المزداد بالرباط سنة 1979، علم "التوكسكولوجيا" من أول البروفيسورات في العالم في هذا المجال، الدكتورة كوكلين، زيادة على تلقيه مواد أخرى لها علاقة بالصيدلة، والمجتمع كالفلسفة والاقتصاد وقوانين تقنين الصيدلة وطنيا وعالميا.


ففي عام 1999 انتقل عماد إلى العاصمة الثقافية الروسية سانبترسبورغ (لينينغراد سابقا) ليتم مساره العلمي بأكاديمية الصيدلة والعلوم الكيميائية للدولة التي منذ 1902م يتخرج منها كبار الأطر والسياسيين الروس والأجانب، وقد قضى بها مدة 6 سنوات تُوجت بحصوله على شهادة الماستر في العلوم الصيدلية.


وقبل ذلك وصل إلى العاصمة السنغالية دكار في أواخر 1998، لمتابعة دراساته العليا في العلوم الصيدلة والبحث العلمي في جامعة "الشيخ أنتا ديوب" المعروفة بأطرها وكفاءاتهم العالية على المستوى الإفريقي والعالمي، خاصة في تخصصات الطب والصيدلة والعلوم الإحيائية.


وكان قد بدأ هذا المسار العلمي الحافل بالأبحاث والنجاحات، من جامعة محمد الخامس بالرباط في تخصص "البيولوجيا والجيولوجيا" الذي سقل موهبته في البحث العلمي وعبد له الطريق لتدشين كتاب معارفه في مجال العلاج الصيدلي والبحث في المواد الطبيعية، بعد حصوله على شهادة البكالوريا بميزة حسنة عام 1997 في إحدى الثانويات العريقة بالمغرب "ثانوية المولى يوسف" بالعاصمة الرباط التي قادم إليها من مكناس التي تابع بها دراسته ابتداء من سنة 1983، في مؤسسة "سيدتنا مريم" التابعة للبعثة الفرنسية والتي حصل بها على شهادته الابتدائية.


وشكل تنقل الدكتور عماد بين عدد من المدن والدول بقارات مختلفة مصدرا لخزان خبرة واسعة في الحياة والثقافات، فجمع في خبرته العلمية بين التقنيات الكيميائية والطبيعية التي تمكن من الحصول على منتوجات صحية وصيدلية آمنة وبمعايير طبيعية، حيث استعمل نباتات كانت تستخدم لدى قدماء العارفين بمهنة الطب فطورها للاستعمال الصيدلي، مستفيدا من التقاليد العربية القديمة وأصالة العادات الأسيوية العريقة وحداثة الثقافة الأوربية في هذا المجال.


وقد ترك الدكتور عماد ميزاب، بصمة في مجال البحث العلمي الصيدلي، حيث يشكل بحثه المعمق الذي قام به في روسيا، مرجعا علميا ينهل منه الطلاب الباحثون، وكذا مختبرات الأدوية الروسية، وذلك بعد عودته إلى المغرب حاملا خبراته العلمية الأكاديمية في مجال الصيدلة وخاصة "الفارماكولوجيا" الذي يُعنى بالأبحاث والاكتشافات المتخصصة في العقاقير ذات التأثيرات العلاجية والحيوية، وتوضيح طريقة وتقنيات تصنيع الأدوية في الصيدلية أو مختبرات الأدوية، وكذا دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للأدوية والمواد والمكونات التي تدخل في صناعه الأدوية ذات المنشأ الطبيعي، بالإضافة إلى عمليات البحث والتفتيش عن أدوية جديده من المصادر الطبيعية والنباتات.


ويستخدم في أبحاثه العلمية تقنيات حديثة أبرزها :

  1. الكيمياء الحاسوبية (computational chemistry)
  2. الكيمياء التصنيعية (synthetic chemistry)
  3. اكتشاف الأدوية (drug discovery) و(drug metabolism)
  4. وآليةالعمل ((mechanisms of action

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع